مركز الجمباز | التدريب والتحكيم والكتب والمقالات وأبطال عرب

نور لتدريب الجمباز

إذا كنت تبحث عن الجمباز الأكاديمي فقد جئت إلى المكان الصحيح

المرونة النفسية

المرونة النفسية

تم إنشاء المقال في || 0000-00-00 || تم تحديث المقال في || 2021-03-12 01:31:16 || إجمالي زيارات هذه الصفحة( 420 )

تُعتبر المرونة النفسية فرعاً من فروع علم النفس المعاصر، وتعكس تفاعل المرء الإيجابي مع ما يتعرض له من متاعب وصدمات في حياته، وتشمل المرونة النفسية التعامل مع بُعدين يتمثل أحدهما في حالة الخطر أو الصعوبات وتعرض الفرد لتهديد معين

فيما يتمثل الآخر بالتكيّف ومواجهة الحادث بطريقة إيجابية بالرغم مما قد تحدثه من تأثيرات سلبية على نفسيته، ومن الجدير بالذكر أنّ علماء النفس لا يتعاملون مع المرونة النفسيّة على أنّها سلوك فردي وطابع يميزه بل كعمليّة يمكن تعديلها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص ذوي المرونة النفسية يتعاملون مع الضغوطات باعتبارها تحديات تستحق اكتسابها والتعلم منها

يتمتع الأشخاص ذوو المرونة النفسية بالعديد من الصفات، ومنها ما يلي:

تقبل النقد والتعلم من الأخطاء

إذ يمتلكون قدرة على التعلم من أخطائهم، ويسمعون نصائح غيرهم وملاحظاتهم، ويحققون الفائدة من جميع الانتقادات أياً كان مصدرها، لما يدركونه من أنّ الإنسان بطبعة خطّاء وقد يخطئ دون أن يعلم. اتخاذ القرار المناسب، وذلك نتيجة لشعورهم بالمسؤولية التي تدفعهم لدراسة المواقف جيداً، ومن ثم اتخاذ القرار الملائم دون أي تردد

روح الدعابة
إذ يتميزون بشخصيّة قادرة على نشر الفرح وإدخال السعادة إلى نفوس المحيطين من حولهم مما يضفي بُعداً إيجابياً على حياتهم
الاستقلال

فهم يتكيفون من أنفسهم ويعرفون ما لهم وما عليهم، ويوازنون بين ذاتهم والأفراد المحيطين بهم، والجدير بالذكر أنهم لا يتساهلون في قرارهم في مواجهة الأحداث

تكوين العلاقات

لما لديهم من قدرة على التعامل الاجتماعي والعقلي والنفسي من المحيطين بهم، وتكوين العلاقات الصحيحة والسليمة

التسامح

وذلك لقدرة المرونة النفسية على منح أصحابها كلاً من ترك المكابرة والإصرار على الخطأ، وجعلهم أكثر قدرة على الاعتذار عن أخطائهم

شكرا