مركز الجمباز | التدريب والتحكيم والكتب والمقالات وأبطال عرب

نور لتدريب الجمباز

إذا كنت تبحث عن الجمباز الأكاديمي فقد جئت إلى المكان الصحيح

نو بيين نو جاين لاعب الجمباز بين الحزن والفرح

نو بيين نو جاين لاعب الجمباز بين الحزن والفرح

تم إنشاء المقال في || 0000-00-00 || تم تحديث المقال في || 2021-03-11 22:55:53 || إجمالي زيارات هذه الصفحة( 333 )

على منصات التتويج سترون الوجوه مبتسمة بل وفي أحياناً أخرى كثيرة سترون على العكس دموع لاعب الجمباز، دموع الفرح ليس لسهولة الأمر وإنما من باب الفرح بالإنتصار على الذات أولاً قبل الإنتصار في أرضية الملعب على الخصم

هذه المنصات يقف عليها أناسُ كان الألم صديقاً لهم بكو في معظم حياتهم وكانت حياتهم بين المر والمر ثم الفرح

لم يقف قبل أن ينكسر، بعضهم إنكسر معنوياً والآخر إنكسرت يده أو رجله أو أي جز آخر من جسمه

لم يشعر بالفرح قبل الحزن، كان الحزن في البداية على خسارته في أول مرة أو عدة مرات سابقة

لاعب الجمباز أحمد القمامي
لاعب الجمباز اليمني أحمد القمامي

يمكن القول أن ماكان حلماً لم يكن تحقيقه بهذه السهولة

من أراد سيصل بإذن الله
ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

كل نجاح في الحياة يأتي بالقوة والصبر وحب الوصول، وأن تكون مثل الجائع الذي لن يشبعه سوى النجاح فتكون تسعى وتطلب التوفيق من الله ودعاؤك دوماً (رب هب لي توفيقاً من عندك، لي ولمن أحببت)

ولابد من الشكر لكل من ساعدك حتى بدعوه
تحياتي اخوكم
أحمد القمامي من العاصمة صنعاء

الفيديو التالي فيه مقتطف عن المعاناة للاعب البرازيلي ديجو هابليتو والذي كان قد وصل إلى منصات التتويج في عدة بطولات ولكن لم ينله الحظ في الألعاب الأولمبية إلا بعد جهد

في الألعاب الأولمبية 2008 في بكين تأهل إلى نهائيات البساط الأرضي وفي النهائيات كان متوقعاً له الفوز بالميدالية الذهبية لإرتفاع مستواه وحين كان على البساط قام بأداء جميع الحركات بإتقان كبير حتى وصل إلى آخر حركة من الحركات وفي اللحظة التي يتوقع فيها الفوز سقط مع آخر أداء له في آخر حركة مما تسبب في خسارته، يقول البطل اليمني نشوان الحرازي والذي كان مشاركاً في الألعاب الأولمبية:( بعد ذلك لم أره في أي مكان خلال البطولة إلا وهو يبكي)

وفي الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن سقط في الحركات الأرضية في التصفيات ولم يدخل حتى النهائيات

وفي الألعاب الأولمبية في ريو تأهل إلى النهائيات وحصل على الميدالية الفضية في الحركات الأرضية فتخيل فرح إنتظار 8 سنوات وتدريب 8 سنوات للوصول الى ميدالية في الألعاب الأولمبية

شكرا