تعتبر حركة الماجيار أهم حركة في حصان الحلق من حيث أهميتها وانتشارها مع أغلب لاعبين الجمباز
أيضاً أنها متطلب ضمن متطلبات حصان الحلق التي تستخدم للاستيفاء بمتطلبات القانون الدولي في الجمباز في حصان الحلق وهو الانتقال الطولي، تعتبر صعوبة دال بقيمة 0.40 وهي انتقال من طرف الحصان إلى الطرف الثاني للحصان طولاً
تتكون الحركة من عدة مراحل فهي تبدأ من الإستناد الطولي مواجه للحصان ثم يصعد اللاعب إلى الحلقة القريبة منه ثم ينزل بين الحلقتين ويصعد للحلقة الثانية ثم يهبط للطرف الثاني للحصان عكسياً للحصان أي أن الحصان سيكون خلف اللاعب
توجد طرائق متعددة لتنفيذ الإنتقال من الطرف للطرف الآخر للحصان وقد يختلف إسم الحركة مع إختلاف عدد أماكن وضع اليدين على الحصان ولهذا في التحكيم يتم منح كل طريقة منفذة بها لأرقام محددة لأماكن وضع اليد
النهاية التي بجانب اللاعب ترقيمها 1 والحلقة الأولى 2 ووسط الحصان 3 والحلقة الثانية 4 والنهاية البعيدة 5
فيكون اللاعب في حركة الماجيار الكاملة قد نفذ الحركة بالطريقة التالية
5 4 3 2 1
وإذا نفذها بدون المرور في الوسط بين الحلقتين فيكون التنفيذ قد تم بهذه الطريقة
5 4 2 1
وهكذا
التحليل البيوميكانيكي للحركة
تعتبر حركة الماجيار حركة إنتقال لمركز ثقل الجسم من إحدى النهايات إلى النهاية الأخرى للحصان ويكون مسار مركز الثقل بشكل دائري بيضاوي أي أنه ليس دائرة مكتملة في نفس المكان بل أن الدائرة لا تقفل لأن المسار ينتقل مع كل حركة والفلنكة الواحدة تبدأ في مكان وتنتهي في المكان الذي يليه
أيضاً مسار مركز ثقل الجسم لا يكون بمستوى أفقي واحد لأن الحركة فيها صعود للأعلى فيكون المسار الخاص بمركز ثقل الجسم للماجيار مثل حرف الإم بالانجليزية ولذلك الرمز لها لدى الحكام يكون مشابه لهذا الحرف
تأتي صعوبة الحركة من نقطتين
النقطة الأولى الصعود للحلقة
لأن ذلك يحتاج لقوة لسحب الجسم من الأسفل للأعلى ولذلك فإن لاعب الجمباز يميل بكتفه للأمام مع الضغط باليد ليساهم ذلك في الصعود
النقطة الثانية الإحتفاظ بمركز الثقل عالياً بين الحلقتين
فالإحتفاظ بمركز ثقل الجسم عالياً فيما بين الحلقتين حتى لا يلمس الجسم للحلقتين فيسقط لاعب الجمباز ولهذا يجب أن تكون الفلنكة مؤداة بطريقة صحيحة أفقية
إيقاع الحركة
الإيقاع في حركة الماجيار من حيث السرعة ليس هو نفسه في كل مراحل الحركة فالصعود للحلقة يكون سريعاًُ والهبوط يتم بشكل بطيء نسبياً مقارنة بالصعود
يجب أن يتقن لاعب الجمباز في حصان الحلق للحركات التالية قبل أن يتعلم حركة الماجيار
أ- تنفيذ حركة الفلنكة بمستوى أفقي مختلف السرعة بين البطء والسرعة
ب- تنفيذ فلنكات على جميع أجزاء الحصان
ج- تنفيذ فلنكات على حلقة واحدة
أ- السير على الحصان بمساعدة المدرب بدون فلنكات
ب- السير باليدين فوق الحصان والنقل ماجيار باستخدام الدلو المعلق
ج- لف الفلنكات على أجزاء الحصان المختلفة طولاً وعرضا وليكن عشرين لفة في كل مكان بشكل منفصل
د- اللف على حلقة واحدة بأن إحدى القبضتين والتي هي قبضة اليد التي يخرج منها الجسم ولنسميها اليد رقم 2 في الحركة هي اليد التي ترفع للخروج من الاستناد الخلفي
هـ- تنفيذ الفلنكات مع التقدم للأمام في حصان حلق بدون حلقات بدون النظر إلى عدد الفلنكات خلال النقل الأمامي الكامل
ح- تنفيذ نقل أمامي على حصان الحلق من الطرف للطرف خلال عدد معين من الفلنكات يعني يكون العدد للفلنكات محسوب ويمكن أن يتم تحديد اماكن وضع اليد بدقة لتشابه حركة الماجيار لكن الحصان بدون حلقات
ط- وضع قطعة لباد قوية في مكان الحلقة الأولى وتنفيذ الماجيار بالمرور باليد فوق قطعة اللباد ويكون ارتفاعها أقل من ارتفاع الحلقة
ي- نفس التمرين السابق ولكن نضع قطعتين كل منهما تمثل إحدى الحلقات
ك- الصعود للف على الحلقة الأولى
ل- الصعود للف على الحلقة الأولى والنزول بين الحلقتين ويمكن أن لا تكون الحلقة الثانية موضوعة فوق الحصان
م- التمرين السابق مع النزول والصعود للحلقة الثانية
ن- تنفيذ حركة الماجيار كاملة
السند والمساعدة في حصان الحلق يتم باستخدام الدلو المعلق فوق الحصان
أ- هبوط الجسم ولمس الحصان بالمقعدة خلال الفلنكات
ب- عدم القدرة على رفع الجسم لفوق الحلقة الأولى
ج- ضرب الحلقتين بالجسم خصوصاً بين الحلقتين
د- اختلال الإيقاع فيكون كله بطيء أو كله سريع
حركة الماجيار من الحركات التي رأيت لاعباً في عمر 9 سنوات ينفذها في هنجارياً ولهذا فهي ليست من الصعوبة بمكان لو أن لاعب الجمباز تعلم الفلنكة بطريقة صحيحة وأفقية، كما أن تنفيذها يعمل في نفس الوقت على تعليم حركة الرجوع للخلف فغالباً إذا أستطاع اللاعب تنفيذ ماجيار سيكون لدية القدرة على تنفيذ سيفادو