الدوري القطري: يقام في دولة قطر بمشاركة 12 فريقاً ويتكون من مرحلتين كل مرحلة تضم عدة أسابيع، يعد الدوري القطري من أكثر الدوريات مشاهدة على الصعيد العربي ويسمى أيضاً بدوري المحترفين حيث يضم أعدادا كبيرة من المحترفين العرب والأجانب ويبث على القنوات التلفزيونية المختلفة.
الأندية القطرية: المشاركة في الدورة هي (الغرافة – الوكرة – الخور – الجيش – لخويا – الريان – العربي – السد – الخريطيات – أم صلال – السيلية – الشمال – الأهلي –قطر) المواطن القطري: متابع شغوف لكرة القدم ومخلص للنادي الذي هو فيه ومشجع ولكن بتحضر فلا يوجد في قطر الشغب الرياضي أو المشاكل التي تحدثها الجماهير في الدول الأخرى

انطلق إلى الكورنيش لترى ثقافة أخرى، إن كنت مستعجلا أو لديك عمل لا تمر من الكورنيش أو من الطرق المؤدية إليه، الحال في الكورنيش مختلف تماماً في هذا اليوم وفور انطلاق صافرة نهاية المباراة ينطلق جميع المشجعين من الملعب الذي أقيم فيه النهائي أو من البيوت إلى الكورنيش بأقدامهم وبسياراتهم وتعلو أصوات أبواق السيارات وصوت مفرقعات السيارات (أجهزة تركب في السيارات لتحصل على صوت متفجر)، تسير السيارات أو لنقل تقف على امتداد خط الكورنيش بالكامل في الاتجاهين ويخرج الشباب من فتحات السقف في السيارات ويقفون بشجاعة فوق السيارات التي تسير بأقل سرعة ممكنة ومعهم أعلام النادي وأعلام دولة قطر وفي هذا اليوم الاستثنائي لا توجد مخالفات مرورية على خط الكورنيش والمرور والشــرطة متواجدة ولكن بالرغم من ذلك لا تحدث حوادث فكل شيء بتم بصخب مقنن من قبل المواطن المتحضر ،، لن تلاحظ سير بالسيارات على أرصفة الطريق أو عدم احترام للمشاة، سيفاجئك الشباب القطري من خلال نافذة سيارتك بالموزيلا وسيترجلون للرقص خارج السيارات،
القنوات الفضائية القطرية متابعة لهذا الحـــــدث ومقابلات ونقل حي ومباشر، لا تستغرب فستجد أيضاَ المشجعين للفريق المهزوم متواجدين سيكسو وجوههم الحزن (بأعداد قليلة) ولكن الروح الرياضية مفعمة بالنشاط وتشجيع الفريق لا يعني نهاية المطاف إثر هزيمة فالدوري القادم سيثأر الفريق المهزوم من الفريق الذي فاز هذه المرة، هذه هي كرة القدم.
إن كنت في الدوحة في يوم النهائي لأي دوري في كرة القدم لا تدع هذه اللحظات الجميلة تفوتك، استمتعت جداً بأيام من هذا القبيل كما أني استمتع جداً بيوم كان فخرا وتفردا لقطر بين الدول العربية وهو يوم قبول لجنة الفيفا لاستضافة قطر لكأس العالم 22