ويعتمد الفحص على رؤية جاهزية الدولة من حيث المنشآت ومن حيث النظم والقوانين، طرق تنظيم الدولة للفعاليات، احترام الوقت، احترام البيئة، الشركات العاملة، والمشاريع التي ستنفذ وكل هذا يتم من خلال فحص دقيق للملف المقدم من خلال اعتبارات متعددة بعضهما ما هو معلوم للناس وبعضها ما هو خفي ثم المتابعة المستمرة لتلك الدولة وقد حازت دولة قطر على هذه الثقة لأنها واستطاعت كسب الثقة للجنة الفيفا وليس لسبب آخر،
إن الخطط التي وضعتها دولة قطر بخصوص الملاعب والمرافق والتجهيزات التي تناسب استضافة كأس العالم 2022، لا شك إنها مميزة في حجمها ونوعها، إذ تم تخصيص مبلغ 100 مليار دولار لإنشاء (12) ملعباً صديقاً للبيئة ستكون جميعها خالية من انبعاث الكربون، كما سيتم توظيف الطاقة الشمسية بتحويلها إلى تيار كهربائي لتوفير بيئة باردة ومناسبة للرياضيين والمشجعين كذلك إنشاء طرق وجسور وخطوط للسكة الحديدية والمترو وغيرها من المشاريع الخدمية
أعجبني أن ملف قطر احتوى حتى على ما بعد المونديال فقد تم إقرار ماذا ستفعل قطر بالمقاعد الخاصة بالملعب الذي ستقام عليه النهائيات لأنها بعد البطولة لن يكون هناك حاجة إليها فقد أعلنت قطر بأنها ستتبرع بهذه المقاعد لدول أخرى محتاج لهذه الكراسي.
تم الإفصاح عن الملاعب الخمسة الجدد في 1 مارس 2010، وهي ملعب الخور وملعب الشمال وملعب الوكرة وملعب الغرافة وملعب أحمد بن علي.
سيضم الاستاد تقنية التبريد لتخفيض درجة الحرارة في الملاعب إلى 20 درجة. وقد أعلنت اللجنة المنظمة للملف القطري بأنه بعد انتهاء البطولة سيتم فك الأدوار العلوية والتبرع بها لدول أخرى فقيرة، حيث أن تعداد سكان قطر أصغر بكثير من الحاجة الاستيعابية للملاعب.
تم تصميم الخمسة ملاعب الجديدة من قبل الألماني ألبرت سبير وشركاءه.
الموقع الرسمي لكأس العالم في قطر 2022
دولة قــــطـــر لهــا القـــدرة على تنظيــــم العديد من الفعاليات وتجاربها في هذه كثيرة ومتعددة والنجاح الدائم هو العنصر المرافق لكل الفعاليات التي تستضيفها قطر (الألعاب الأسيوية - الألعاب العربية - الدوري الماسي لألعاب القوي – الاستضافة المستمرة لبطولات التنس – بطولات كأس العالم للجمباز – بطولة العالم للجمباز 2018 –بطولة العالم لألعاب القوى – بطولات كرة القدم المختلفة... الخ).
لا أنسى منظر الشعب القطري والشعوب العربية قاطبة وهو يستقبــل الفرحة بحيازة قطر لشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022م
خرج الشعب القطري عن بكرة أبيه إلى كل شوارع الدوحة محتفلا وكان الكورنيش على موعد مع الاحتفالات، فرح ودموع فرح ودموع بكاء من الفرحة أيضاَ، خرجت مع الشعب القطري منتشياً ولم نترك وسيلة من وسائل التعبير عن الفرحة بشرف الاستضافة إلا وتم التعبير عنها مع الشعب القطري العظيم، باركنا لجميع من عرفنا ومن لم نعرف.
حدث قوي تستحقه قطر، وهو تحد كبير، ولكن أعلم يقيناً أنه سيكون سهلا على دولة تحب العمل المنظم في كل شئ.
أقول أن استضافة قطر لكأس العالم لا يزيد قطر شرفاً وإنما قطر هي التي تشرف كأس العالم لكرة القدم .... كونوا في الموعد
