
يتم البدء في التخييم رسمياً من أول فبراير عبر الموافقة الصادرة للشخص من الجهات المختصة وينتهي في نهاية مارس من كل عام، يتم السماح بنصب المخيم مقابل مبلغ تأمين وقدرة 10000 ريال قطري وهي ترد للشخص بعد انتهاء وقت التخييم في نهاية الفترة حتى تضمن الجهات المختصة من رفع المخيم للخيام وكل ما تم نصبه من عربات كرفان وخلافة حتى لا يتشوه المنظر الجميل لمنطقة سيلين – كما أن وزارة البيئة القطرية وضعت شروطاً ينبغي الالتزام بها حتى يحصل الشخص على التصريح لعمل المخيم – هذه التصاريح تضــــــمن شـــروط الأمن والسلامة العامة والخاصة كمثال لهذه الشروط يجب أن يبتعد المخيم عن المخيم المجاور له بحدود 20 متراً، يجب أن تبتعد كل خيمة عن الأخرى في المخيم الواحد بخمسة متر، المطبخ يجب أن يبتعد عن الخيام الأخرى واحتواء المخيم على طفاية الحريق .

يجد القطري والسائح راحته الكاملة في هذه المنطقة فيتم عمل مخيمات في فترة الشتاء وترفع مع نهاية شهر مارس من كل عام، يتكون المخيم من مجموعة من الخيام ومكان لقضاء الحاجة والاغتسال ومطبخ ويزود المخيم بمولد كهربائي وخزان للمياه، ويتم نصب شباك للكرة الطائرة لدى بعضها، كما يتم إحضار السيارات الصغيرة والدراجات النارية ذات الأربع عجلات والخاصة بالمناطق الرملية وتدعى بطبطة ولا يمكن الدخول إلى مناطق التخييم سوا السيارات الكبيرة والمخصصة للبر ويعدل القطري من سيارته للتوافق مع هذا المكان، كما يتم تجهيز الخيمة بكل وســائل الراحة من تكييف وجهاز تليفزيون ورسيفر ويحلى التخييم في البر من خلال شوي للأسماك واللحوم.
يـــــقوم الشبــاب القطري بتعديل السيارات لتصبح مناسبة لصعود الكثبان الرملــــية المــــرتفعة ويتسابقون لصـــعودها بالسيــــارات وبالدراجات النارية المخصصة للرمال، تحدث أحياناً حوادث وسقوط ولكن الشباب القطري لا يأبه لهذه الأمور.
الرحلات الجماعية إلى منطقة سيلين تكون من أفضل متع الحياة كما أنه من الممكن النزول والسباحة في البحر في الجهة المقابلة للكثبان الرملية. تقوم اللجنة الأولمبية القطرية والاتحادات الرياضية بعمل سباقات خاصة في تلك المناطق وعمل مخيمات ورحلات للمشاركين وتكون تلك الرحلات من أمتع الرحلات.
