شهر رمضان يتميز بالخير والعطاء والبذل وهذا ما نلاحظه في دولة قطر، مشروع إفطار الصائم ينطلق في كل مسجد من مساجدها المنتشرة في كل مكان، لا أعرف العدد، ولكن في المربع الواحد من الممكن أن تجد مسجدين.
إفطار الصائم تقوم به العديد من الجمعيات منها جمعية عيد الخيرية والتي لها نشاط ملحوظ في قطر وفي العالم الإسلامي والدول الإفريقية، وإفطار الصائم يتم على موائد تحتوي على وجبه كاملة وليس إفطار فقط فهي تحتوي على ما لذ وطاب بدءا بالتمــــور المحشو بالفتسق واللوز، بالكبسات والمضروبة والمحمر والمشويات والمندي والأسماك وكل يوم يتم اختيار نوع من اللحم أو الأسماك وتنتهي بالحلويات.
ومثل ما هي المساجد منتشرة أيضاَ منازل المواطنين القطريين أيضاَ تفتح لمن أراد فيقوم المواطن القطري بفتح غرفة في منزله (ملحق المنزل أو في الحوش) ويعمل فيها إفطار للصائم كل شهر.
يأتي كل من يحب إلى هذه الموائد وخصوصاً العمال والجدير بالذكر أن المواطن القطري صاحب المنزل يأكل معهم من نفس المائدة.
إفطار الصائم في رمضان كرم وتواضع.